قالت الشركات الحاصلة على تراخيص الإنترنت عبر الأقمار الصناعية إن قرار زيادة سعات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، سيضمن توافر الإنترنت بشكل دائم حال انقطاع الكابلات البحرية.
وقال خبراء اتصالات إن قرار الحكومة زيادة سعات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، إحدى الخطوات الإيجابية في سبيل مواجهة الخسائر الفادحة، التي تنتج عن الانقطاع المتكرر لكابلات الإنترنت البحرية.
وذكر محمد الغمري الرئيس التنفيذي لشركة «إيجيبت سات»، أن قرار الحكومة فتح السماح لخدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية يقضي على العديد من المشاكل التي تواجه إنترنت نظام  DSL، خاصة فيما يتعلق بالعمليات المتكررة لقطع الكابلات.
وحول القيمة السعرية للمستهلك، قال «الغمري» إنها ستأخذ موقعها سريعًا في السوق، خاصة أن سعر الـ٢ جيجا عبر الأقمار الصناعية لا يتعدى ١٢٠ جنيها، في حين يصل سعر المساحة على نظام DSL  إلى حوالي ١٥٠ جنيه تقريبًا.
وأضاف: «ستعمل الشركة على التركيز على مستخدمي الهاتف الأرضي عبر الشبكات اللاسلكية، التي لا تتيح تقديم خدمات الإنترنت عبرها، مشيرًا إلى أن هناك حوالي ٥٠٠ ألف منزل بالقاهرة فقط تعمل وفقا لها».
وقال طارق أبوعلم، الرئيس التنفيذي لشركة «موبي سيرف»، إن الشركة تعد دراساتها الحالية للوقوف على سبل فتح استثمارات جديدة، عقب إتاحة الحكومة سعات جديدة لخدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية.
واعتبر حمدي الليثي، خبير الاتصالات، أن مصر تأخرت كثيرًا في تقديم خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، مؤكدًا أنها تساعد على خلق العديد من فرص العمل الجديدة.
وقال الدكتور عمرو بدوى، الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات: «وافقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية بشكل نهائي على إتاحة خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية لمختلف الشرائح في المجتمع من خلال 4 شركات مصرية حاصلة على تراخيص تقديم خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية  هي «ألكان، موبي سيرف، إيجيبت سات، والموجات الأفريقية».
يشار إلى أن الإنترنت عبر الأقمار الصناعية هي خدمة متطورة  في عالم تقنية الاتصالات توفر سرعات مختلفة حسب رغبة المشترك ومن خلال كارت استقبال الإنترنت، الذي يتم تركيبه في جهاز الكمبيوتر الموصل بطبق الاستقبال (الدش)، وبعد تهيئة الكمبيوتر يستطيع المستخدم الاتصال بشبكة الإنترنت، والحصول على السرعة في التصفح، وكذلك تحميل البرامج والملفات كبيرة الحجم. 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

احصائيات

facebook

عن المبادرة

هي مبادرة شبابية تطوعية غير ربحية لا تنتمي إلى أي مؤسسات وليس لها أي انتماءات سياسية لأي حزب من الأحزاب لها العديد من الأهداف تدور حول موضوع واحد وهو نشر ثقافة البحث العلمى بمصر والوطن العربي للنهوض به